بغداد /كل الاخبار

عبر جريدة كل الاخبار
أول تصريح لنور زهير يكشف فيه عن ابتزاز يتعرض له من قبل مسؤولين

في تطور مثير لأحداث قضية “سرقة القرن”، أكد مصدر مقرب من المدان نور زهير خص به جريدة كل الاخبار ، أن الأخير تعرض لابتزاز من قبل عدد من المسؤولين بعد إطلاق سراحه.

ابتزاز ومساومات

وفقاً للمصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن زهير تلقى اتصالات عديدة من مسؤولين بارزين، بينهم نقيب لإحدى النقابات، يطالبونه بشراء العقارات المسجلة باسمه وباسم زوجته بأقل من نصف قيمتها الحقيقية.
وأضاف المصدر أن المتصلين عرضوا على زهير توليهم إكمال كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بعملية البيع والشراء.

التهديدات المستترة

أوضح المصدر أن زهير تعرض لضغوط وتهديدات مبطنة من قبل هؤلاء المسؤولين، الذين أرسلوا رسائل تهديدية مبطنة تفيد بأنه في حال عدم الموافقة على البيع، فإنهم سيقومون بشن حملة إعلامية كبيرة ضده. وأشار المصدر إلى أن هذه المحاولات تهدف إلى استغلال مناصبهم للضغط على زهير لإجباره على البيع.

كشف الحقائق قريباً

و أكد نور زهير عبر المصدر ذاته أن جميع المكالمات التي تلقاها من هؤلاء المسؤولين مسجلة بحوزته، وأنه يعتزم الكشف عنها مع الأدلة الدامغة في الوقت المناسب. ويأتي هذا التصريح ليزيد من تعقيد المشهد ويضع المسؤولين المتورطين في موقف حرج، حيث يتوقع أن يكون لكشف زهير عن هذه التسجيلات تأثير كبير على الرأي العام وعلى مسار القضية برمتها.

ويثير هذا الكشف الجديد غضباً واستياءً واسعين، فالتساؤلات تزداد حول مدى انتشار الفساد واستغلال المناصب لتحقيق مكاسب شخصية على حساب العدالة والمصلحة العامة. وتضع هذه التطورات مزيداً من الضغط على السلطات العراقية للتحقيق في هذه الادعاءات ومحاسبة المسؤولين المتورطين، إن ثبتت صحة هذه المزاعم.
ويترقب الجميع بفارغ الصبر الخطوة التالية لنور زهير، وسط توقعات بأن كشف التسجيلات قد يحدث هزة قوية في الأوساط السياسية والإعلامية.