كل الأخبار أول من كشفت عنها

نور زهير يعلن تعرضه للابتزاز من قبل مسؤولين وإعلاميين

كل الاخبار / خاص

كما عودتكم في كل حدث تتابع تفاصيله وتنقل حيثياته اول باول ، هكذا عودتكم صحيفتكم( كل الاخبار ) التي انفردت قبل نحو 18 يوما بتصريح للمتهم بسرقة القرن نور زهير الذي خرج عن صمته وابلغ كل الاخبار بما يتعرض له من عمليات ابتزاز من قبل شبكات تضم مسؤولين وإعلاميين.

وتعاهد كل الاخبار قراءها الكرام باستمرارها على نهجها الحيادي والنوعي في كشف ملفات الفساد ومتابعتها ووضعها امام الجهات المسؤولة.

كما تعيد كل الاخبار نشر تقريرا سبق وان كشفت عنه في عددها الصادر في الثاني من آب الحالي والذي تضمن تصريح لاول مرة للمتهم نور زهير يتحدث فيه عن عمليات الابتزاز.

وكان مصدر مقرب من المدان نور زهير اكد في حديث خص به جريدة كل الاخبار ، أن الأخير تعرض لابتزاز من قبل عدد من المسؤولين بعد إطلاق سراحه.

ابتزاز ومساومات

وفقاً للمصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن زهير تلقى اتصالات عديدة من مسؤولين بارزين، بينهم نقيب لإحدى النقابات، يطالبونه بشراء العقارات المسجلة باسمه وباسم زوجته بأقل من نصف قيمتها الحقيقية.

كما أكد المتهم بما يعرف في العراق وعلى صعيد دولي “صفقة القرن”، نور زهير، والذي يحمل تهمة سرقة أموال الأمانات الضريبية في العراق بقيمة تصل إلى 3.7 تريليون دينار عراقي، بما يعادل مليار ونصف المليار دولار، أن تلك الأموال لا تعود لخزينة الدولة، مبيناً أنه سيفض العديد من المتورطين في محاكمة علنية.

وفي مقابلة  صحفية متلفزة على قناة الشرقية لنور زهير بين إن الأموال التي كانت بحوزته تعود لـ”صكوك ومعاملات مدققة من هيئة النزاهة، وهي ليست أموال دولة”، مشدداً بالقول: “ولا دينار واحد يعود للدولة”.

وأضاف زهير، أن “سرقة الأموال الضريبية يجب أن تسمى كذبة الأموال الضريبية”، لافتاً إلى أن “أحد النواب ممن يهرجون الآن طلب مني منزلاً بمساحة أرض تبلغ 1200 متر وبشرط أن يكون في شارع الاميرات (منطقة المنصور ببغداد)”.

وأكد زهير، أنه في حالة محاكمته فسيكشف كل الأسماء المتورطة في القضية خاصة إذا كانت المحاكمة علنية.

وكانت محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، قد حددت اليوم الأربعاء الموافق 18 من شهر آب/أغسطس الجاري موعداً لمحاكمة “نور زهير”.

وأعربت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية، سروة عبدالواحد، عن استغرابها من تصريحات المتهم بسرقة الأموال العامة، “نور زهير”، والتي وجه خلالها اتهامات للقضاء العراقي ومؤسسات الدولة، فيما اكدت على أن فساد هؤلاء أصبح معروفا للجميع.