متابعة /
أعلن مصفى الشمال، ، المضي بإضافة وحدة استرجاع غازات الشُعلة ومعالجتها، بينما كشف عن وضع خطط بديلة لمواجهة معوقات عمليات التأهيل والإعمار. وقال مدير قسم مصفى الشمال ووكيل مدير مشروع الإعمار، عمر عبد حبيب، إن «ملاك الشركة باشر بعمليات تأهيل وإعمار مصفى الشمال وبحسب توجيهات وزير النفط ووكيل الوزارة لشؤون التصفية وبدعم مباشر من قبل المدير العام»، مبيناً، أن «مصفى الشمال يُعَدُّ من المصافي الرئيسة، إذ تبلغ طاقته الإنتاجية 150 ألف برميل يومياً». وأضاف عبد حبيب، أن «الأعمال جارية ضمن تخطيط منهجي واضح و مستمر وبحسب الإمكانيات المتاحة، فضلاً عن وضع خطط بديلة في حال مواجهة أية معوقات من أجل ضمان تنفيذ البرنامج الزمني المُعَد من قبل الإدارة العليا والوزارة». وأوضح، أن «الشركة تعمل ضمن محورين: الأول يتضمن الإعمار، والثاني تأهيل الملاكات التشغيلية، لاسيما أن مصفى الشمال يُعَدُّ مصفىً كبيراً جداً ؛ لذا فهو يحتاج إلى جهد مضاعف». وأشار إلى، أنه «بعد إكمال إعمار المصفى سينتج منتوجات ذات جودة عالية تكون رئيسة ومنافسة في السوق وترفد الاستهلاك المحلي بطاقات كبيرة جداً»، مؤكداً «العمل على استغلال غازات الشُعلة من الانبعاثات الغازية المرافقة لعمليات التصفية». ولفت إلى «المضي في توفير وحدة أخرى تضاف إلى مصفى الشمال وهي عبارة عن وحدة استرجاع غازات الشُعلة ومعالجتها من خلال وحدات التحلية ومن ثم إرسالها إلى وحدات الطاقة لغرض الإفادة منها في تشغيل الأفران وتقليل نسبة الهدر في الغازات المنبعثة من الوحدات الإنتاجية الأخرى»، منوها بأن «هذا المشروع قائم ضمن إعمار وتأهيل مصفى الشمال».