أكد مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق نستور اوموهانجي، ، أن الزيادة السكانية في العراق تزداد بسرعة مقارنة بالدول المجاورة، فيما أشار إلى، أن هذه الزيادة ستكون ظاهرة جيدة وايجابية.
وقال اوموهانجي خلال المؤتمر السنوي الذي تقيمه وزارة التخطيط بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان والجمعية العراقية للعلوم الإحصائية في بغداد لمناسبة اليوم العالمي للسكان، «المؤتمر الدولي للسكان الذي عقد في القاهرة سابقا، حددنا لأن نحقق ما كنا نؤمن به لحياة أكثر صحة وذات حقوق كاملة»، مبيناً أن «هذه الرؤية اصبحت واقع للكثير، إذ إن الزيادة السكانية والتي تعتبر تقريبا 8 مليارات نسمة للتحسين في زيادة الصحة وايضا زيادة العمر، ولكن كما نحتفل بهذا التقدم ايضا يجب أن نعترف بالملايين وربما المليارات من العالم ما زالوا بعيدين عن التواصل والحياة السليمة».
وأضاف أن «العراق واجه جزءاً من هذه الأزمات؛ ولهذا السبب نحن نراقب من هذا التقديم ومن الفيلم الوثائقي وكذلك من الزملاء في وزارة التخطيط أن هذه الرؤية التي تم وضعها قبل ثلاثين سنة لم تصل إلى أغلبية السكان العراقيين، وكما نتقدم سنحتاج لإعادة هيكلة استراتيجياتنا وسياساتنا لنصل لهذه الاحتياجات للزيادة السكانية ،وايضا مراجعة سياسة السكان وهذه هي الخطوة للطريق الصحيح».
ولفت إلى «ضرورة الاعتراف بأن الاستثمار الرئيس للسكان وهو التحول الى الحياة السليمة»، مشيراً إلى «أهمية مشاركة كل شخص للتقدم الجمعي كما يجب ان تكون هناك امكانية لحصاد هذه التطورات للوصول الى المستوى الاعلى الممكن ،وكذلك للدعم لكل الاشخاص بالرغم عن خلفياتهم حتى يمكن للجميع ان يشارك ويسعى للتطور والتقدم».
وتابع أن «نسبة سكان العراق والكثافة السكانية تزداد بسرعة مقارنة بالدول المجاورة للعراق»، لافتاً إلى، أن «هذه الزيادة السكانية ستكون ظاهرة جيدة وايجابية ولكن يجب ان تكون مع زيادة التأثير على البيئة والتأثير المناخي بصورة عامة حتى التأكد، أن السياسات التي يتم استخدامها من قبل بيانات سكانية صحيحة وحديثة لمعرفة نسبة السكان وتأثيرهم على البيئة».
وأوضح، أن «الحكومة أصبحت لديها هذه الأولوية للحساب السكاني والكثافة السكانية وحتى يمكن الوصول لمعرفة واستخدام خبرات الدول وأيضا القدرات لمعرفة من أن حسابها السكاني هو صحيح ويتوافق مع المعايير الدولية».