كل الأخبار / خاص
بين الحين والاخر تتصدر عناوين الاخبار السجال المتجدد حول الحدود وترسيمها بين العراق والكويت التي حصلت على اكثر من ما تحلم جراء تنازلات قائد الضرورة.

مصادر رفيعة ابلغت كل الاخبار ، ان ” العراق عاد تفكيره بضرورة مراجعة قرارات اممية منحت الافضلية للجانب الكويتي بعد انسحاب قائد الضرورة ابان احتلاله للكويت”، مبينا ان الكويت تطمع من خلال رشا تقدمه لسياسيين عراقيين من اجل الضغط على المحكمة الاتحادية للتراجع عن قرارها بشان الغاء اتفاقية خور عبدالله، كما ان هناك راي شعبي مشكل قد يصل لمرحلة حمل السلاح في حال تنازل العراق عن شبر من اراضيه للكويت.

الى ذاك .. سلمت وزارة الخارجية الكويتية، السفير العراقي لدى الكويت، مذكرة احتجاج على حكم المحكمة الاتحادية بشأن اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، أن “مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير أحمد البكر اجتمع اليوم الجمعة في ديوان عام وزارة الخارجية مع سفير جمهورية العراق لدى دولة الكويت المنهل الصافي حيث سلم السفير البكر مذكرة احتجاج دولة الكويت على ما ذكر في حيثيات الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق حول الاتفاقية المبرمة بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية العراق بشأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله والتي تم التصديق عليها من قبل البرلمان العراقي بموجب القانون 42 لسنة 2013 ومن قبل مجلس الأمة الكويتي بموجب القانون الصادر رقم 4 لسنة 2013 والتي تم إيداعها لدى الأمم المتحدة”.
ونشرت المحكمة الاتحادية العليا، الحكم بعدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية خور عبد الله الخاصة بتنظيم الملاحة البحرية بمياه الخليج العربي بين العراق والكويت، ما قد يتسبب بإعادة الخلافات بين البلدين حول ترسيم الحدود.
واتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله هي اتفاقية دولية حدودية بين العراق والكويت، صادق عليها في تشرين الثاني 2013 تنفيذا للقرار رقم 833 الذي أصدره مجلس الأمن سنة 1993 بعد عدة قرارات تلت الغزو العراقي للكويت سنة 1990، واستكمالا لإجراءات ترسيم الحدود بين البلدين.

وقالت المحكمة الاتحادية في بيان إن “دستور جمهورية العراق لعام 2005 يمثل مصلحة الشعب العراقي وأصبح نافذا بعد استفتاء الشعب عليه وفقا لما جاء في المادة 144 منه لذا فإن الخروج على الدستور يمثل جريمة توصف بجريمة انتهاك الدستور أو الخيانة العظمى”.