مراقبون أعدوها بداية تصعيد الصدر ضد حكومة السوداني

البرلمان يواجه اختبار الشارع الصدري في تبني مشروع قرار إغلاق السفارة الأمريكية ببغداد

كل الأخبار
يواجه البرلمان العراقي اختبارا حقيقيا امام ضغط الشارع الذي يقف خلفه زعيم التيار الصدري بعد دعوته بغلق السفارة الأمريكية في بغداد ، فيما وصفها مراقبون ان هذا مطلب صعب تحقيقه وقد يكون بداية التصعيد الصدري ضد حكومة السوداني.

وعلى اثر ذلك رد عضو مجلس النواب برهان المعموري، على طلب الصدر بشأن اغلاق السفارة الامريكية في بغداد.

وأضاف المعموري إنه “بناء على طلب الصدر سنشرع بحملة لجمع تواقيع النواب لغلق السفارة الإمريكية في العاصمة”.

وقال، “سندعو رئاسة البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية من أجل طرح مشروع قانون مُلزم لغرض غلق السفارة الإمريكية والتصويت عليه داخل مجلس النواب”.

وفي وقت سابق، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، طلبا إلى الحكومة والبرلمان بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق، بسبب دعم الاخيرة اللا محدود للصهاينة ضد غزة، على حد قوله.

وأوضح، الصدر في تدوينة عبر موقع (اكس)،”من منطلق نصرة المظلومين في مشارق الارض ومغاربها، أطالب (الحكومة العراقية) و (البرلمان العراقي) بكل فئاته وتوجهاته ولأول مرة ولأجل مصالح عامة لا خاصة بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق للدعم الأمريكي اللا محدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة”.

وأشار إلى، أن “غلق السفارة يكون مع الإلتزام بحماية أفرادها الدبلوماسيين وعدم التعرّض لهم من قبل المليشيات الوقحة والتي تريد النيل من أمن العراق وسلامته”، مستدركا القول: “نحن ننتظر جواب الحكومة وفعلها وتجاوبها مع هذه المطالبة”.

وتابع، “إن لم تستجب الحكومة والبرلمان فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقاً”، لافتا الى أن “على الجميع إلتزام الطاعة وعدم التصرف الفردي وتجنب إستعمال السلاح مطلقا”.

وختم بالقول، “آملين من محبي الجهاد ومحور الممانعة عدم الممانعة لهذا المطلب بحجة الضائقة الإقتصادية بسبب الخزانة الأمريكية.. فإن السكوت المطبق سيؤدي الى التطبيع والشذوذ والفقر لا سمح الله تعالى”.

فيما وصف عضو المرصد الوطني للإعلام والمحلل السياسي وائل الركابي، اليوم الجمعة، دعوة السيد مقتدى الصدر لغلق السفارة الامريكية بالعاطفية وانها تتناغم مع مشاعر العراقيين والعرب حول الانتكاهات الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مستبعداً غلق السفارة او ترحيلها.
وقال الركابي ان دعوة الصدر تتناغم مع الشعب العراقي خاصة والشعوب العربية بشكل عام حول دعم الولايات المتحدة الامريكية للكيان الصهيوني وان افعال المقاومة الاسلامية في العراق باستهداف كل المصالح الامريكية وكل الاطراف المتعاونة مع الصهاينة اصبح امرا واضحا.
واضاف ان لاغلاق السفارة طرق سياسية يجب ان تكون قرارات وتشريع قانون من البرلمان ومن ثم يصادق عليه الحكومة تكون اتفاقات دولية وحوار رسمي بين الدول لاغلاق اي سفارة.
واشار الى ان دعوة الصدر لغلق السفارة رائعة وكبيرة وقد تكون عاملا ضاغطا على الحكومة بان تتعاطى مع امريكا بتقليل التدخل بشؤون العراق داخليا او قرار العراق حول تأيد ودعم القضية الفلسيطينية.
واستبعد الركابي ان يتم غلق السفارة او ترحيلها خلال يوم او يومين او شهر او شهرين كون الامر يحتاج الى حوارات اخرى.
وعد المحلل السياسي سمير عبيد‬ دعوة ‫السيد الصدر‬ باغلاق السفارة الأميركية في العراق دعوة مشروعة وليست مشاغبة وفعلتها شعوب وحكومات وبرلمانات في بعض دول العالم من قبل كحالة من الرفض والاستنكار والاعتراض وهي أدنى فعل متبقي بيد العراقيين يليق بموقع وهيبة العراق التي دمرتهما الطبقة السياسية المتخاذلة والفاشلة والمنبطحة
فيما ذكر المحلل السياسي اياد السماوي ان تغريدة الصدر بيان رقم واحد ضد حكومة السوداني

بدوره يقول الكتاب والصحفي عبد الزهرة البياتي ان
على مجلس النواب ان يعقد جلساته لانها غائبة بل اصبح البرلمان في إعداد الموتى سريريا وليس لديه دور لارقابي ولاتشريعي.