كل الأخبار / خاص
واصلت المقاومة الإسلامية في العراق قصف أهداف أميركية، وتبنت استهداف قاعدة حرير في محافظة أربيل وفق بيان صادر عنها، فيما طالب زعيم تحالف الفتح هادي الدول العربية باستخدام سلاح النفط للضغط على الغرب لإجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة المحاصرة.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيانها إنه “ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية فـي العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي (حرير) شمال العراق، بطائرة مسيرة، وأصابت هدفها بشكل مباشر”. .
وأكد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان
أمس الجمعة الهجوم موضحاً أن “طائرة مسيرة مفخخة هاجمت قاعدة حرير، قرب مطار أربيل التي تستخدم كقاعدة عسكرية للتحالف الدولي ضد داعش”.
وبموازة ذلك، أكد زعيم تحالف الفتح المنضوي في الإطار التنسيقي الشيعي، هادي العامري، إن “الوجود الأمريكي في العراق «غير قانوني» متهما الولايات المتحدة بإرسال ضباط أمريكيين إلى إسرائيل لإدارة المعركة في غزّة المحاصرة.
وحمل العامري واشنطن مسؤولية رفض اتخاذ مجلس الأمن قرارات بوقف الحرب ودخول المساعدات الإنسانية لأهالي القِطاع.
وأضاف أن “تعاطي الدول العربية مع القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة ليس بالمستوى المطلوب، فمن المفترض أن تخرج الدول العربية عن بكرة أبيها أمام حرب الإبادة الموجودة”
وأشار إلى أن “هناك بعض الدول، موقفها جيد، وهناك شعوب موقفها جيد أيضا لذلك، ونعول على الشعوب”، مشدداً على وجوب أن “تشكل الشعوب مجموعات ضغط على حكامها من أجل أن يمارسوا ضغطا على الكيان الصهيوني لإيقاف الحرب”.
وبين أن “لدينا الكثير من المقومات للضغط على الكيان، موضوع النفط مثلا، فلو هددت الدول العربية بسلاح النفط لجاءت الدول الغربية صاغرة واجبرت الكيان على وقف عدوانه”.
وتابع إنه طالب في بيانات عدّة من الحكومة الدخول في حوار جاد مع الأمريكيين وتحديد فترة زمنية لا تكون طويلة لخروج قواتهم من العراق دون الدخول في عمليات التسويف التي مارستها الحكومات السابقة”، مؤكداً أننا “مع خروج القوات الأمريكية من العراق”.
ووفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فإن عدد الهجمات التي تعرضت لها قواتها في العراق وسوريا بلغت (58) هجوماً ولمدة شهر حتى مساء أمس الجمعة.
وفي مؤتمر صحفي قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم البنتاغون، إن “58 هجوما نُفذت على قواتنا منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول، 27 منها في العراق، و30 إلى 31 هجوما في سوريا”.
وشددت على أن” بلادها سترد حتما في المكان والزمان اللذين تختارهما.
وسبق أن كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، أن 56 جندياً من الجيش الأمريكي تعرضوا لإصابات أو ارتجاج دماغي في 46 هجوماً في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.