كل الأخبار / خاص
أعلن وزير الصحة صالح الحسناوي،، عن خطط الوزارة المستقبلية، فيما اشار الى ان 2024 سيكون عام الانجاز والانضباط وتطوير الواقع الصحي في البلاد.

والتقى وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي التقى، بنخبة من الإعلاميين والصحفيين ومقدمي البرامج التلفزيونية من بينهم رئيس تحرير جريدة كل الأخبار عقيل الشويلي وتطرق الى عدد من المواضيع التي تخص الواقع الصحي في البلاد وخطط وزارة الصحة المستقبلية بضمنها اكمال مشاريع المستشفيات المتلكئة وتطبيق قانون الضمان الصحي وتوطين الصناعة الدوائية ودعم مرضى الاورام السرطانية وعمل الوزارة وفق البرنامج الحكومي”.

واكد الحسناوي ان “2024 سيكون عام الانجاز والانضباط وتطوير الواقع الصحي في البلاد ضمن رؤية حكومية شاملة لتطوير الواقع الخدمي في البلاد”، مشيرا الى “خطط وزارة الصحة في انشاء عدد من مراكز الاورام في المحافظات بواقع مركز تخصصي لمعالجة الاورام في كل محافظة وانتاج العراق لعدد من الادوية السرطانية داخل البلاد من خلال دعم مصانع الادوية في القطاع الخاص وانشاء عدد من مراكز الديلزة لدعم مرضى الفشل الكلوي”.

واكد الوزير على “تقديم افضل خدمة صحية للمواطن وزيادة اعداد الكوادر الخافرة خلال شهر رمضان خاصة في ردهات الطوارئ”، مشيرا الى ان “مستشفى الشيخ زايد من المستشفيات التي تستقبل اعداداً كبيرة من المرضى وضمن خطة الوزارة لتأهيل وتطوير هذه المستشفى”.
واشار وزير الصحة إلى “اهمية الاهتمام بخدمات الرعاية الصحية الاولية وتجهيز الادوية ولجان الجرد المفاجئ وعمل الكوادر بمختلف التخصصات”.

وشدد على “ضرورة التركيز على اجراءات السلامة المهنية ومتابعتها واكمال ومتابعة مراحل انجاز المشاريع الصحية”، لافتا الى ان “الالمام بالقوانين والتعليمات عامل اساسي لانجاح اي عمل”.
واوضح الحسناوي أن “وزارة الصحة خلال 2024 لديها خطة موسعة للانطلاق ببرامج صحية عديدة للنهوض بالواقع الصحي واعمار وتأهيل وتوسعة المؤسسات الصحية واكمال المشاريع الصحية قيد الانجاز”.

وأكد وزير الصحة، ان العراق ليس اعلى دولة في اصابات السرطان، فيما اشار الى ان الابواب مفتوحة للقطاع الخاص في إستثمار تصنيع الأدوية.
وقال الحسناوي ان “الرعاية الصحية مخصصة ضمن الموازنة بـ4 الاف دينار لكل فرد عراقي”، مبينا ان “زيادة الاطباء والصيادلة جعلتنا ان يتم تنظيمهم لوجبات، وان السنوات المقبلة لن يكون هناك تعيين مركزي وهذا سيقر في القوانين القادمة”.
وذكر ان “تالعراق ليس اعلى دولة في أصابة أمراض السرطان، حيث ان هناك دول كثير نسبتها اعلى بكثير”، لافتا الى ان “ابوابنا مفتوحة للقطاع الخاص في إستثمار تصنيع الأدوية”.
واشار الى ان “الضمان الصحي سوف يشارك في انتعاش المستشفيات الخاصة والعامة”، مؤكدا “المضي بعملية توطين الأدوية”.
وبين ان “العراق يمتكل اجهزة حديثة للكشف المبكر عن أمراض السرطان”، موضحا ان “هناك أطباء ماهرين لكن طريقة التعامل مع المواطنين هي السبب في خلق أزمات”.وبين ان المشاريع قيد الإنجاز تبلغ ٢٤١ مشروعا منها
٦٤ مستشفى قيد الإنشاء و22 مركز تخصصي بينها مراكز أورام وحروق وقلب وأسنان وعيون، لافتا الى ان ٢٥٩ جهاز طبي شملت اجهزة بت سكّان وجهاز موكراف ورنين مغناطيسي واجهزة مفراس حلزوني وجهاز كاما نايف.

وأوضح ان اجراءات المتخذة بحق صيدليات ومختبرات ومراكز تجميل الاهلية مخالفة لشروط الصحة بلغت
غلق ٢٣٤٣ وعقوبة بحق ٤٢٠٤ وأتلاف مواد طبية و ٨٠٤ وعقوبة و٤٦٥ غرامة مالية فضلا عن
١٠٧٦ إحالة الى لجان الانطباط و ٥٠٣ مخالفات احيلت للجهات القضائية.