كل الأخبار .. ثائر المحمداوي

تحت شعار (نحو بناء المستقبل) (eco.. build) انطلق معرض ومؤتمر البناء والتشييد في بغداد ولمدة ثلاثة أيام وبحضور ومشاركة كبيرة لأكثر من ٢٠ شركة.. وشخصيات برلمانية ورجال المال والأعمال ووسائل الإعلام..

ومن أهم الشركات المشاركة في المعرض شركة داري.. وشركة ارام.. وشركة هامات.. وشركة السدود الدولية.. وان اغلب هذه الشركات تعمل ضمن قطاع الاستثمار في البناء والعقار ولديها مشاريع كبرى منفذة في بغداد والمحافظات.

وتحدث الأستاذ المهندس عمر العزاوي المشرف العام على المعرض والمؤتمر.. (eco… build)  في كلمته بمناسبة الافتتاح قائلا..

اليوم تنطلق أعمال مؤتمرنا ومعرضنا الخاص بالبناء والتشييد والإسكان في بغداد وبمشاركة أكثر من ٢٠ شركة حضرت من بغداد والمحافظات وهي من الشركات الرصينة التي نفذت العديد من المشاريع الحيوية في هذا المجال الحيوي.. ومن اعتزازنا وفخرنا بالنحات العالمي محمد غني حكمت نطلق اسمه على هذا هذا.. ويهدف مؤتمرنا الى مجموعة من الأهداف الجوهرية التي تتكفل بتغطية كافة سوق العقارات في العراق لينمو ويزدهر ومعارضنا مستمرة وبدعم دولي خاصة للمشاركين حصرا..

وارحب أيضا بالاستاذ نقيب المهندسين العراقيين والأستاذ النائب علي الساعدي. وتشارك في معرضنا هذا من أجل النهوض بواقع البناء والأعمار والاستثمار لغرض إيجاد حلول ناجحة لكافة الأزمات في قطاع السكن والكوادر الهندسية وأيضا هذا المؤتمر جاء بنسخته الثانية بعد نجاح النسخة الأولى في بغداد العام الماضي وان شاء الله لدينا معارض جديدة أخرى في كافة المحافظات والأهم إقليم كردستان والأنبار والبصرة والعرض اليوم سجل أكثر من ٢٠ مختلفة تعرض أهم إنجازاتها من مجمعات سكنية وأبراج وفلل وايضا مشاريع نفذت في الإمارات العربية المتحدة..

وبعض محافظاتنا الحبيبة..

وأكد المهندس ذو الفقار حوشي نقيب المهندسين العراقيين في كلمته جاء فيها..

أن هذا الحدث المميز معرض ومؤتمر (إيكو.. بلد) بنسخته الثانية والمتخصص في البناء والتشييد والإسكان في العراق يعتبر نقلة نوعية جديدة في الأعمار والبناء للبنى التحتية.. وسوف تكون نقابة المهندسين العراقية الراعي الرسمي له ويحضر معنا نخبة من المهندسين ذو الاختصاص في هذا القطاع الحيوي لغرض مناقشة التحديات والحلول المتعلقة به.. لأن له تأثير اقتصادي ومالي في بلدنا وباقي البلدان ويساهم في شكل كبير في النمو الاقتصادي وخلق الفرص للعمل وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين ولعب هذا القطاع دورا مهما في تاريخ العراق العريق حيث شيدت الحضارات القديمة ومنذ آلاف السنين من معالم عمرانية وهندسية التي مازالت شَواخصها موجودة الى يومنا الحاضر وهذا القطاع يواجه العديد من التحديات في العراق ومنها نقص المساكن وارتفاع معدلات البطالة وسوء البنى التحتية ونقص الطاقة الكهربائية والقوانين والروتين الإداري الممل.. وان البناء والتشييد يوفر فرص عمل كبيرة وجديدة في بلدنا ويدعم التنمية المستدامة ويحفز المستوى المعيشي للفرد العراقي وذلك من خلال استخدام التقنيات في البناء وتوفير الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية.. وان دورنا هو الارتقاء في هذا القطاع ووضع المعايير والمتطلبات الفنية لقطاع البناء والتشييد من أجل ضمان جودة المباني وتنظيم العمل العمل الهندسي والتدريبي والتطوير المهني للمهندسين والدفاع عن حقوقهم وإعداد الدراسات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.